ماذا يميز تطبيق تأسيس عن غيره من التطبيقات التعليمية؟
إن تطبيق تأسيس ليس مجرد منصة لتقديم الدروس أو عرض المواد، بل هو تجربة متكاملة مبنية على فكرة هرم بلوم، والتي تهدف إلى بناء المعرفة بشكل تدريجي ومنهجي، بدءًا من الفهم البسيط وحتى التفكير النقدي والتحليل. وهذه الطريقة تضمن أن يتطور الطالب أكاديميًا بطريقة مدروسة ومتكاملة.
يخدم التطبيق ثلاث فئات رئيسية من المجتمع التعليمي: الطلاب، أولياء الأمور، والمؤسسات التعليمية. ولكل فئة، تجربة فريدة ومخصصة تُسهل المتابعة، التقييم، وتحقيق النتائج المرجوة.
أولًا: تطبيق الطالب – تجربة تعليم ذاتي سهلة وفعالة
تم تصميم تطبيق الطالب في تطبيق تأسيس ليكون بسيطًا وسهل الاستخدام، ويمنح الطالب حرية التحكم في تجربته التعليمية من خلال خطوات واضحة:
-
اختيار المادة من الشاشة الرئيسية.
-
تحديد الدرس الذي يرغب الطالب في اختباره.
-
البدء في تجربة اختبار تفاعلية وممتعة تقيس مدى فهمه واستيعابه.
هذه الخطوات البسيطة تمنح الطالب ثقة كبيرة في قدراته وتحثّه على الاعتماد على نفسه في التعليم، مما يعزز روح التعليم الذاتي ويُنمّي مهارات التفكير المنطقي والتحليل الذاتي لديه. كما أن التكرار وتنوع الأسئلة يساعد في تثبيت المعلومات بشكل أفضل من الطرق التقليدية.
ثانيًا: تطبيق ولي الأمر – متابعة دقيقة لأداء الأبناء
من التحديات الكبرى التي تواجه أولياء الأمور هي متابعة الأداء الأكاديمي للأبناء في ظل الانشغالات اليومية وتعدد مصادر التعليم. ولهذا جاء تطبيق تأسيس بحل ذكي يتيح لولي الأمر متابعة شاملة ومباشرة لأداء أبنائه على التطبيق، عبر:
-
عرض قائمة الأبناء المسجلين في تطبيق تأسيس.
-
اختيار الابن المراد معرفة إحصائياته الدراسية.
-
الاطلاع على تقارير تفصيلية تعكس مستوى التحصيل والتقدم في كل مادة.
هذه الميزة تجعل ولي الأمر شريكًا فعّالًا في العملية التعليمية، وتمكنه من التدخل الإيجابي عند الحاجة، سواء بدعم الطالب أو التواصل مع المدرسة إن لزم الأمر. وهكذا يتحقق مفهوم التعليم الذاتي بمتابعة أسرية واعية ومدروسة.
ثالثًا: تطبيق المؤسسات – منصة متكاملة لإدارة التعليم على نطاق واسع
للمدارس والمراكز التعليمية حصة كبيرة من فوائد تطبيق تأسيس. فمع تطبيق المؤسسات، يمكن للمدارس:
-
التسجيل كمؤسسة تعليمية على المنصة.
-
إضافة أولياء الأمور أو مشرفين ومتابعتهم.
-
ربط الطلاب مع مشرفين أو أولياء أمور.
-
متابعة الإحصائيات الجماعية لجميع الطلاب في المؤسسة، مما يساعد على اتخاذ قرارات تعليمية دقيقة.
إن هذا المستوى من التنظيم والإدارة يمنح المدارس والمراكز أداة قوية لتحسين الأداء الأكاديمي وتحقيق أهداف التعليم. كما أنه يُعزز من فعالية التعليم الرقمي ويساهم في بناء بيئة تعليمية قائمة على التعليم الذاتي مع إشراف ومتابعة مؤسسية دقيقة.
لماذا يُعد تطبيق تأسيس خطوة متقدمة في مستقبل التعليم في السعودية؟
تتمثل رؤية المملكة العربية السعودية في رؤية 2030 في دعم التحول الرقمي، ورفع كفاءة التعليم، والاعتماد على أدوات ذكية لتطوير الطالب وتعزيز قدراته. وضمن هذا الإطار، يندرج تطبيق تأسيس كأحد الحلول الرائدة التي تواكب هذه الرؤية الطموحة، من خلال:
-
تعزيز التعليم الذاتي، وجعل الطالب في قلب العملية التعليمية.
-
تقديم تجربة تعلم تفاعلية مخصصة لكل فرد حسب احتياجاته.
-
إشراك ولي الأمر والمؤسسة التعليمية بشكل فعّال.
-
توفير إحصائيات وبيانات تساعد على تطوير الأداء وتحقيق نتائج دقيقة.
-
دعم مراحل التعليم الأساسية في السعودية (الابتدائي، المتوسط، والثانوي).
التعليم الذاتي في أفضل صورة :
من خلال ما يوفره تطبيق تأسيس من أدوات ذكية، وتصميم مرن وتجارب تعليمية متميزة، يتضح أن مستقبل التعليم الذاتي لم يعد مجرد نظرية أو حلًا مؤقتًا، بل أصبح واقعًا ملموسًا يخدم جميع شرائح المجتمع التعليمي. سواء كنت طالبًا تسعى إلى تطوير نفسك، أو ولي أمر تهدف إلى متابعة أبنائك، أو مؤسسة تعليمية تبحث عن أدوات تطوير فعّالة، فإن تطبيق تأسيس هو خيارك الأمثل.
تطبيق واحد... لكل فرد في منظومة التعليم
في نهاية المطاف، نرى أن تطبيق تأسيس لا يُقدّم محتوى دراسيًا فحسب، بل يقدم منظومة تعليمية متكاملة تسهّل التعليم الذاتي وتربط كافة أطراف العملية التعليمية بأسلوب ذكي ومنظّم.
من خلال إصداراته الثلاث (الطالب، ولي الأمر، والمؤسسات)، ينجح التطبيق في تلبية مختلف الاحتياجات، ويضع المملكة العربية السعودية على الطريق الصحيح نحو تعليم رقمي متطور، يعزز مهارات الطلاب ويقودهم نحو مستقبل مشرق.