يُصادف الثالث والعشرون من سبتمبر من كل عام ذكرى اليوم الوطني السعودي، وهو يوم توحيد هذا الوطن الغالي على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -يُجسّد هذا اليوم قصة كفاح وبناء، ويرسخ في نفوسنا قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن العظيم.
وإن كان الاحتفال باليوم الوطني فرصة للتعبير عن حب الوطن والاعتزاز بإنجازاته، فهو أيضاً مناسبة للتأمل في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، ولعل أبرزها مجال التعليم.
"تأسيس": ركيزة أساسية في بناء جيل مُتميز:
يُساهم تطبيق "تأسيس" في بناء جيل مُتميز يُساهم في رفعة الوطن وتقدمه، وذلك من خلال:
- غرس قيم المواطنة الصالحة: يُتيح التطبيق من خلال محتواه التعليمي المُتكامل فرصة لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية لدى الطلاب.
- تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين: يُساعد التطبيق على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات لدى الطلاب، مما يُؤهلهم للمُساهمة في بناء مستقبل مُشرق للمملكة.
- الاستفادة من التكنولوجيا في التعليم: يُجسّد تطبيق "تأسيس" التوجه نحو توظيف التكنولوجيا في خدمة العملية التعليمية، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
"تأسيس" في خدمة رؤية المملكة 2030:
تُؤكد رؤية المملكة 2030 على أهمية بناء اقتصاد قائم على المعرفة، ويُعدّ الاستثمار في التعليم وتطويره ركيزة أساسية لتحقيق هذه الرؤية، ومن هنا تأتي أهمية تطبيق "تأسيس" كونه يُساهم في:
- الارتقاء بمستوى التعليم: يُساعد التطبيق على تحسين جودة التعليم وتطوير أساليبه، بما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية.
- توفير فرص تعليمية مُتكافئة: يُتيح التطبيق للطلاب في جميع أنحاء المملكة فرصة الحصول على تعليم عالي الجودة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو ظروفهم الاجتماعية.
- إعداد جيل مُؤهل لسوق العمل: يُساهم التطبيق في إعداد جيل من الشباب مُؤهل قادر على المنافسة في سوق العمل، والمُساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.
في الختام، يُمثّل اليوم الوطني السعودي فرصة لتجديد العهد على مواصلة العمل من أجل رفعة هذا الوطن الغالي، ويسعى تطبيق "تأسيس" إلى أن يكون جزءاً من هذه المسيرة التنموية، وذلك من خلال المُساهمة في بناء جيل مُتميز مُسلّح بالعلم والمعرفة، وقادر على حمل راية الوطن عالياً.